إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 29 أبريل 2011

عبد الغني النزهي يحكي عن كامل مصطفى


جلست إلى العم المساعد الطبي سابقاً/ عبد الغني عبد الله إبراهيم محمد النزهي، المعروف بـ"عبد الغني النُزهي" ـ والد عبد الله "الحكم" بدنقلا وأخوانه ـ فحدثني حديثاً شجيَّاً عن الراحل المقيم المربي/ "كامل مصطفى عبد المجيد"، فقال:(
كامل مصطفى عبد المجيد يوسف العدوي، هو سليل جده "يوسف العدوي" الذي قدم السودان من دراوة من جنوب مصر، وتزوج من دنقلا وأنجب ثلاثاً من البنين، هم:
1.  "رشيد" جد آل رشيد بدنقلا.
2.  "رُزِّي" الذي استوطن حلفا القديمة واستقر بها، وهو والد "فيصل رُزي" الذي شغل منصب مدير البوليس في السودان في فترة سابقة.
3.  "عبد المجيد" جد "كامل مصطفى" وله من الأبناء: مصطفى ومحمد ـ وهما أشقاء ووالدتهم من آل الفيومي بدنقلاـ وعبد الله البطري (ووالدته نفيسة محمد الأسيوطي، والدتها من قرية نِلْوَه من السكوت).

أنجب "مصطفى" والد "كامل" أربعاً من البنين وثلاثاً من البنات، هم:
1.  "زكي" وهو أكبر الأبناء، وشغل منصب "النائب العام" في السودان، ومناصب عليا أخرى.
2.  "فؤاد" الضي كان يعمل "مقاولاً"، اشتُهر بأعماله بـ"ليبيا"، واستقر بـ"الحسناب" بين "بربر" و"عطبره".
3.  "كامل" وهو المرحوم صاحب هذه السيرة العطرة.
4.  "عز الدين" استقر بـ"مصر" وعمل فيها طبيباً وتوفي بها.
5.  عطيات.
6.  نعمات.
7.  سعاد.
والدة الأستاذ/ كامل هي السيدة " آمنة محمد شلتوت" والدها من آل شلتوت بـ"مصر"، وأخوالها من كريمة.
·       "كامل" من مواليد 1938م تقريباً، ولد بدنقلا بمنزل يقع غرب منزل "عبد الله البطري" حالياً غرب سوق دنقلا.
·       كان أبوه يعمل نجاراً في ورشة "الأشغال" بدنقلا، ثم انتقل إلى "الورشة الهندسية" بعطبره.
·       درس "كامل" بمدرسة "الأولية" بدنقلا، ثم القولد الوسطى.
·       هو ابن خالي غير الشقيق لوالدتي.
·       وهو يكبرني بعام، وزاملته في المدرسة الأولية التي كانت مقامة في الجزء الجنوبي من "مستشفى دنقلا" سابقاً.
·       كان ودوداً مع أهله جميعاً، ينفقد أحوالهم، ويحل مشاكلهم، ويساعدهم عبر أخيه "زكي"، الذي كان يشغل مناصب عليا في الدولة آنذاك. كان مجاملاً لأهله في أفراحهم وأتراحهم، وكان يسعى في مساعدة أهالي دنقلا. يفتح داره لأهل دنقلا والمناطق المجاورة للسماع لقضاياهم والمساعدة فيها.
·       كان ملازماً للمسجد في أوقات الصلوات.
·       برغم من كوني متزوج من أخته ولكنه بعد وفاتها سعى في زواجي الثاني بمعرفته بمنطقة "شيخ شريف"، حيث زوجني من أستاذة فاضلة عرفها من خلال عمله هناك، وهي الأستاذة/ سميرة عبد القادر أحمد بابتوت، فكانت نعم الزوجة والحمد لله.
·       تزوج "كامل" من "نعيمة خليل نصر خليل" ابنة خالته. "خليل نصر" من أهالي حلفا القديمة، عمل بها "مفتش" في السكة حديد.
·       لـ"كامل" من الأبناء: مجتبى، ومعتصم، ومصطفى، ومحمد، ومنى، ومنال، ومحاسن.
·       من أصدقائه الذين رأيتهم معه: الأساتذة/ عبد الوهاب حسن سعد الدين، وسعد عثمان عبد الدائم، وفؤاد محمد عثمان شيخ، وجمال عثمان دنقلاوي.
كان "كامل" عماد أسرته الكبرى، ثم توفي بـ"كسلا" بعد أدائه لصلاة عيد الفطر إماماً للمصلين، ثم طاف على جيرانه، وأهل الأحياء المختلفة، ثم توفي في منزله بعد ذلك بوقت قصير).


السبت، 23 أبريل 2011

فلنحيي ذكرى عظام بلادنا(المرحوم الأستاذ/ كامل مصطفى عبد المجيد)

لي فكرة وأرجو أن يشترك معي فيها الأوفياء... فلنخلد الذين لهم فضل على بلادنا وأجيالها بالحديث الطيب عنهم. وإني بادءُ هذا المشروع بالحديث مني ومن غيري من كبار بلادي، وأول من أتناول بالذكر الطيب صاحب الفضل والذكر الطيب/ المرحوم الأستاذ كامل مصطفى عبد المجيد
 المرحوم الأستاذ/ كامل مصطفى عبد المجيد في ميادين العمل العام (رئيس اللجنة الشعبية للولاية الشمالية) في استقبال الشهيد/ الزبير محمد صالح (رحمهما الله تعالى)
 المرحوم الأستاذ/ كامل مصطفى عبد المجيد مع بعض أقاربه في "عرينه" منزله بحي النصر بدنقلا الذي شهد أياماً للرجل لا ينساها الرجال
 المرحوم الأستاذ/ كامل مصطفى عبد المجيد مرابطاً في ثغرات التعليم العام