إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 22 سبتمبر 2011

السيرة العطرة للمرحوم/ مصطفى محمود أحمد مقلد


* من مواليد مدينة دنقلا في العام 1934م.
* درس بخلوة الشيخ / محمد صالح الأزهري بإرتدي، ثم التحق بمدرسة دنقلا الأولية 1944م         .   – 1948م، حيث درس بها المرحلة الأولية.
* بدأ دراسة المرحلة الوسطى بمدينة عطبرة وأتمها بالمعهد العلمي بمدينة دنقلا، ودرس فيه على شيوخ أهمهم الشيخ/ علي إسماعيل، والشيخ/ علي الإمام.

*  ثم سافر الفقيد في العام 1952م إلى القاهرة والتحق بالأزهر الشريف ودرس فيه في دار العلوم.
* في تلك الفترة عاد الفقيد إلى السودان ليعمل معلماً بمدرسة الأقباط بمدينة كوستي في العام 1955م.
* ثم قفل راجعاً إلى الأزهر ليواصل دراسته بالأزهر حتى العام 1960م.
* رجع الفقيد إلى السودان في العام 1965م، ليسافر معلماً معاراً إلى الجماهيرية اليبية حتى العام 1971م. وعمل الفقيد بالجماهيرية في مدن "الزاوية" و"طرابلس" العاصمة.
* رجع الفقيد إلى السودان بعدها ليعمل معلماً بالمدارس الثانوية، فعمل بمدرسة الشعب الثانوية بالخرطوم بحري، ثم مدينة كوستي ومنها قفل راجعاً إلى مدينة دنقلا في العام 1979م ليعمل بها معلماً بالمدارس الثانوية. وظل بها حتى وفاته.
* عمل الفقيد موجهاً تربوياً للغة العربية بالمدارس الثانوية بالولاية الشمالية، وعمل مديراً للتعليم للمرحلة الثانوية حتى العام 1992م، ثم انتقل للعمل بالخرطوم لمدة عام واحدٍ ثم أحيل للمعاش الاختياري في العام 1993م.
* التحق الفقيد بالعمل بجامعة دنقلا عضواً بهيئة التدريس بكلية التربية – معلمين في العام 1995م وحتى العام 2006م.

تزوج الفقيد في العام 1966م من السيدة المرحومة/ تاج أبو القاسم عبد اللطيف السيسي، وله منها من الأبناء؛ هشام، عمر، محمد، أحمد، محمود، أبو القاسم، سلوى، سوسن، مها، وأسماء. ثم تزوج بعدها من السيدة/ إلهام صالح العميري، وله منها من الأبناء؛ عبد الله.
*  توفي الفقيد في يوم السبت 30 ربيع الأول 1432هـ الموافق 26 فبراير 2011م.
*  يُذكر للفقيد ويُشكر له جهاده المدني في ساحات العمل النقابي خدمةً للمعلمين، فقد شهدت حياة المرحوم الأستاذ/ مصطفى مقلد نشاطاً نقابياً بين كتلٍ تنظيمية صلبة شكلتها شرائح المعلمين، ودارت معاركها في مضمار نقابات المعلمين، فكان أستاذنا المرحوم على رأس لواء في نقابة "معلمي المرحلة الثانوية" صائلاً جائلاً لا يترك ثغرة لحقوق المعلمين إلا بادر فيها، ولا موقفاً يستدعيه للحق إلا وقفه، خدمةً لزملائه.
* وكما كان للفقيد دوره في العمل الطوعي النقابي فقد كانت له جولة في الجهاد برغم سنه الذي تقدم به يوم ذاك. فقد انخرط الفقيد في كتيبة القيادات بمعسكر الدفاع الشعبي في العام 1992م  بمدينة دنقلا، ولم يكتف بذلك بل سار في لواء تبوك إلى شرق الإستوائية مقاتلاً ومعلماً فقد انضم لمجموعة الدعوة في ذلك المتحرك. نسأل الله أن يتقبله في المجاهدين.
*   عاش رحمه الله خلوقاً ودوداً متواضعاً أحبه أهل بلده وزملائه، وكان موضع تقدير الناس جميعاً.
* ورحل بفضل الله مرضياً عنه، مترحماً عليه، ومخلداَ سيرة عطرة من بعده.
* ألا رحم الله الأستاذ/ مصطفى مقلد وتقبله وأسبغ عليه شآبيب رضوانه.
آمين،،،،،                                         آمين،عليه شآبيب
رك المتحرك.
لهفي عليك كلهفةٍ من خائفٍ يبغي جوارك حين ليس مجيرُ
أمـا القبور فـإنــهنَّ أوانـسٌ بـجـوار قـبرِك والـديـارُ قـبـورُ
عمَّـت فـواضـلُه فـعـمَّ مـُصـابُهُ فـالـنـاسُ فـيـه كلهُم مأجورُ
يُثـنـي عـلـيـك لـسـانُ مـن لـم تـولِهِ خيراً لأنَّك بالثناءِ جديرُ
ردَّت صـنائـعُـهُ إليــه حـيـاتـهَ فـكـأنهَّ مـن نـشـرهـا منشورُ
فـالـناسُ مـأتمـُهـم عـلـيـه واحـدٌ فـي كـل دارٍ رنَّةٌ وزفــيـرُ
عـجـبـاً لأربعِ أذرعٍ فــي خـمـسةٍ في جوفِها جبلٌ أشمُّ كبيرُ