إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

أحمد علي الإمام وصلاح أحمد إبراهيم ... أيهما الإمام

الرجلان التقيا في النَّسَبِ وليس حَسْبٌ..
بل جمعتهما وقسمتهما طيبةُ النفس وجمالُ السريرة والمُحيَّا..
حملا على النفوس فغزياها وفتحاها حُباً وقَبولاً وإلفةً..
زار الشاعر صلاح ابن عمه الشيخ أحمد علي الإمام زيارةً أنتجت أثراً ذكَّرنا بزيارة الشافعي للإمام أحمد بن حنبل، فقد سجَّلها التاريخ وأُثِر فيها من أشعارهم رقةُ المقال وجلالةُ القدْر:
قال الإمام الشافعي:
قالوا يزورُك أَحمدٌ وتزورُهُ   ***  قلــتُ الــــــزِّيارةُ كلُّهـــــا مِــــــــن أَجـــــلِــــهِ
إنْ زرتُهُ فلِفَضْلِهِ أو زارَنِي  ***  فَبِفَضْلِهِ، فالفضلُ في الحالين لَهْ   
فأَجابه أحمد بقوله:
إن زُرتنا فبفضلٍ منك تَمنحُنَا *** أو نحن زُرْنا فللفَضْلِ الذي فيكا 
فَلاَ عدمنا كلا الفضلينِ منكَ ولا *** نال الذي يتمنَّى فيك شانيكا 
      رجع الشاعر صلاح أحمد إبراهيم إلى باريس فبعث للشيخ بالرسالة التالية ... اقرأها ولا تحبس الدمع .. وعِش الشجن .. واعلم أنهم سودانيون أصلاء