إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 19 أبريل 2014

الأمل المنشود

لهفى على تلك الطريق ستنقضي أم لا...
وشباب عمرك بدّدته يدُ البِلى..
كيف الوصول إلى مصافات العلى..
ماضٍ من الآمال ولىّ
حلم ثوى فوق المسافات مطِلاّ
قد صرتُ منبتاً فيا رحمانُ وصلا..
* * *
والشباب مع الكهول تلاحقوا
والجمع بالأعباء بات مُرهَّق..
وتشعبت منهم أمور لا تُلمُّ وتُلحقُ..
والصبر أمسى للأفول مرافقُ
ومعانيَ الإحسان فينا تَنْفَقُ..
فمتى الوصول إلى الربى يا صادقُ
* * *
أعداءنا رصدوا لمغفلنا الثغور
دسوا شذوذ الحرف بين يد السطور
وتعاهدوا وتواثقوا جبروا الكسور
جمعوا بغاث الطير في تاج النسور
إسْتَعْدَوُا الرفقاء من حولٍ علينا والمرور
من كل ذاك يجيرنا الرب المجير
يا من يُجير...
*****
لكنّ إيماناً لنا نتعهَّدُ
ونُجِدُّ في السعي الحميد ونَجهدُ
ووجوهنا تمتدُّ للرَّبِ واليدُ
سكنت جوائشنا وباتت تحمِدُ
والنفس كنز المرء والدنيا عدو
فيم الحياة إذا ضميرك مُرْعَدُ
*****
    دنقلا
                               15 مايو1995م - 15 ذو الحجة 1415 ه
 في تلك الأعوام أشفقت على دربنا الذي خططناه من الانهزام الداخلي وتناوشتني الشكوك فيما كنت أظنه تخطيطاً محكما ونهجاً مرتضى وذلك مما رأيت من  منكرات العمل العام والسيرات الخاصة ببعض القيادات والظلم الذي لم يجد له من يتصدى غير بعض المدعيين الذين أفسدوا على الناس حجة مظالمهم... ففاضت مني هذه الكلمات